بدونك لست سوى ذكرى

علمني حبك .. أن أصمت

أن أسأل نفسي كيف ذبل؟
أن ألملم ماتبقى من روحي
أن أجوب الشرق وبلاد فارس
أن أنام وأنا مفتوحة القلب
أن أزرع خصري على أبعادك
أن أشم رائحة مرورك
هل تصدق أنني أعلم متى تناديني؟
متى تشتهيني؟
متى تقول ياحبيبتي وحشتيني؟
فكيف تبكي وقد كسرت كأسنا؟
رباه كل الأشياء الصغرى تكبر
تبترنا وتحتاج لملبس أكبر
إلا حبك ولد كبيراً ومات
في قمته.. في مهم’ أكبر
فكيف لي أن أنجو منك؟
هذه أوراقك تلقيها وفي كل يوم تتجدد
يأتي عليها من الزوار واحد
تلو الواحد والعدد يكبر
ولكنني كل يوم أجوب ورقة
أحملها على البوح لي
وها هو كتابي معك .. قد قرأته
وهذا مكانك تنتظر وأنت تنفث
سجائرك .. وتعود لتأتي وتذهب
قلق.. تنتظرني
مالي أحدق فيك؟
لأجد من منا سيموت في حبنا
من منا سينتظر؟
أأدعي أنني كنت شجرة الدر
أو منابر من بلقيس وزرقاءيمامة
أوالخنساء أخت صخر
لا بل كنت أنت
فلم أكن أستطيع غير النظر
فهل يستطيع العصفور غير التنقل
والتغريد فوق الشجر
أحبك .. ولست أعلم لما أحبك
أحبك وكل شئ يقول لي لا
أبقي معه .. حلقي فوق جبينه
ولكنني أتشقق .. أتحرق شوقاً
للمس أصابعك
حتى تنهيدك في قول نعم لا أحبك
تصرخ وتقول لي بل أعشقك
بل أهواكي حد الثماله
لقد أصبحت خطاياك ياروحي
ليست خطايا بل مجرد نزوات
لقد كان الحب فينا أرض جديدة
معناً ملا زم للموت
تخيلا ً فينا .. لو لم يكن موجوداً
لوضعنا له مقدمات
ومهدنا له عيوناً
تبكي .. تتعذب
تبتر فينا معنى الوحدة
وتعلمنا كم كنا أقزاماً أمام صمتنا
ماذا سأقول حين تعلمنى؟
أنك بدوني لست سوى ذكرى
وأنني بالنسبة لك كل الحياة
هل سأفرح ؟
هل سأصنع البلور ورذاذ من دمع
أم سأنام وبدون صمت أجيب
لا أعلم أفوق كل الكون
معناً يبتر الصمت
إن الصمت مدرسة
لا يدخلها غير من جاب
العمر عرضاً وطولاً وبنى جسوراً
وأيقن أننا لا شئ بدون الكلام
فلو كا ن الكلام من ذهب
فالصمت يا حبيبي من فضة
والصمت مرة لا يعلم الكلام

يسلموووووو نور قمه الابداع

شكراااااااااااا على مرورك ياوردة

شكررررا على المرور ياوردة